الأحد، فبراير 03، 2013

خواطر 1


ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻟﻦ ﺗﺠﺪ إﻻ ﺍﺛﻨﺎﻥ:
- ﺷﺨﺺ ﻳﺘﻐﺰﻝ بمن ﻳﺤﺐ.
- ﺷﺨﺺ ﻳﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺤﺐ.
ﻭأﻧﺎ ﺍﻟﻒ ﺳﻨﺪﻭﻳﺶ ﻭﺑﺎﻛﻞ.
=======


=======
إذا قالت لك بنت إعمل الي بدك إيآه

انتبه تعمل إلي بدك إيآه
=======

"السكوت علامة الرضا"

 الجملة اللي زوجت نص البنات
=======

الكتابة ؛ لسان لِمن لا يهوى الحديث ..
=======
ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺳﻬﻠﻪ .. ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺃﺣﺪ ﺍﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺠﻨﻪ !
=======
لن تتعلم حتي تتألم
=======
لا تظن أن الجمال: 
ميزة - فقط - في الأشياء التي تراها أمامك

بل الجمال أيضاً: 
ميزة فيك جعلتك ترى الأشياء بشكل مختلف!



كاريكتير





الأربعاء، سبتمبر 26، 2012

صور HD 2

شفتها.. وياليتني ماشفتها


صارت لي قصة حب وحبيت أشارككم بها.

 عرفت الآن لماذا يتهمون العشاق بالجنون لأنني جربته واليكم هذه قصتي.

في يوم من الأيام ذهبت للمركز التجاري حتى أتاكد من انه يمكن للعزابيه آن يدخلوا للمتاجر والمراكز بدون عوائل أو دفع فلوس لأحد البنات حتى تدعي وتتشرف انك معها، وقفت السيارة بالمكان المخصص لها وأنا مزهواً بنفسي لأنه وأخيرا راح ادخل المركز الكبير والواسع بدون أن يحجر علي احد ما.

وصلت للبوابة بأمان واطمئنان فنظرت للسكورتي وهو نفس الشخص الذي كان يقول لنا - العزابيه - ممنوع.. روح هناك.. هنا عوائل.. تذكرون ممنوع الدخول نظرت إليه نظره وحشية ولكنني في آخر لحظه رمقت دمعتاً كادت أن تخرج من محجر عينيه ورحمته وسألته ماذا بك يأبو الشباب؟ <<< لغة عربية فصحى.
نظر ألي نظره كادت أن تقطع أوداج قلبي وقال لي ماعاد لي قيمه كل واحد يمر علي ولا حتى يعبرني وين أيام كان يحيني الواحد ويترجاني أني ادخله ويعطيني رشوة وأنا ما أرضى وين أيام كنت أسدً لا يهاب أحداً.
فقلت له دوام الحال من المحال وتركته ودخلت المركز بدون أن استأذنه وإنا مش مصدق عينيه وأخيراً دخلت ياااااه.

.
تجولت بين البقالات الداخلية وتجولت.. وتجولت حتى شفتها ولم اصدق ذلك وهي حتى ما انتبهت لي ولا عبرتني كانت في احد المحلات دخلت وأنا أناظرها وأتمقل فيها والله أني عارف لازم أغض البصر بس وش السواة الشئ الحلو لازم تناظره مهما صار.

كانت بيضاء جذابة لم أكن اعرف أن هذا يومي الغرامي الأول حتى رايتها، وأعجبت بها نظرت إليها وألف حولها وأدور ولكن بدون فائدة لم تعترف فيني وكما تعرفون أن الحب غلاب نظرت يمين ويسار وما عندك أحد مسكتها ووضعت يدي عليها وخطفتها نعم لقد خطفتها أصبحت مجرما الآن.

جريت وجريت ولأول مرة تمنيت أنني كنت في بقالتنا في الحارة كان يمداني خرجت وطلعت ولكن بحمد الله خرجت من البقالة الكبيرة وشفت حارسنا عند البوابة والمزيونة معي ومخطوفة قال لي ياعمي روووح علشان يمنعون العزابيه من الدخول مرة ثانية.

طبعاً أخوكم على نياته ماكذب خبر وجري على السيارة افتح باب الراكب واضعها بهدوء ورقة وحنيه واشغل السيارة بس لم تشتغل هي كذا لما يكون عندي شئ مهم لا تعمل إطلاقاً وجلست أحاول اشغلها لمدة ربع ساعة وعصبت وغضبت بس لما شفتها وهي هادئة زال كل غضبي فاشتغلت السيارة وأخيررررراً...

وكنت متوقع أن الشرطة ستكون موجودة أو تلاحقني ولكن ما عندك احد لم يلحظني احد.

ووصلت للمنزل بسلام وأخذتها معي قلت هي خربانه خربانه سويت العملية الكبيرة وهي الخطف يعني راح أخاف من أبوي أو أمي هذا وقته بصراحة تهورت لحد التطرف ولكن كله بسبب الحب.

دخلت للبيت ولم أجد أحداً لأول مرة في حياتي الطويلة والمديدة وجدت إن البيت خالياً فنظرت للسماء وقلت أشكرك يارب.

أخذتها معي وأنا حاضنها بكلاتا يدي الناعمتين عليها، فذهبت لغرفتي فوضعتها على السرير ولمستها كم هي ناعمة ورقيقة وناصعة البياض مع تايد ما فيه مستحيل.

فجأة طلعت أختي من غرفتها ووجدتني بغرفتي وشافتها وسألتني وقلت لها كل الحكاية وأعجبت بها، وقالت: نايس ذوقك حلو.
استغربت منها وعرفت أن الخبر لن يمر مرور اللئام، وفي المساء عرف أهلي بالحكاية والسبب معروف أختي ما خلت احد إلا وعلمته ولكنني صامد مثل الحبل لما تعلق عليه الملابس الريح ما تهزه.

فخرجت للشارع أتفقد أحوال الرعية هل من مصيبة ما صارت هنا أو هوون، أو توجد شرطة تبحث عن شخصٌ ما حتى أعلم عليه.

ولما جنى الليل ذهبت إلى غرفتي وأنا متشوق للقاء مخطوفتي ووجدتها كما هي بياضها يشع نوراً في الغرفة المظلمة.

فحضنتها وتوسدتها ووضعت رأسي عليها ونمت قرير العين وأنا بين أحضان محبوبتي المخطوفة.

نعم يا أخواني وقعت في حب مخدة ناعمة ورقيقه ومستعد أنني أضحي بالرخيص والنفيس علشانها.


ما يستفاد من الرواية:

إذا بتسرق أسرق ضب.
صفي نيتك دوماً ودائماً.
لا تخطف أحداً فهذا عيب.
انتبه من غدرت سيارتك تراها موجعه.

يمنع النقل إلا بذكر المصدر